شفط الدهون هي عملية جراحية تجميلية تمارس على نطاق واسع في العالم أجمع نظرا لسهولة تنفيذها وبساطتها وسرعة نتائجها.
ومن أهم الأسباب الأخرى التي تفسّر لنا الاقبال الواسع الذي يتزايد يوما بعد يوم على هذه العمليّة هي السمنة التي أصبحت خطرا يهدد المجتمع بعد أن استفحل في كلّ الفئات العمريّة.
وجراحة شفط الدهون هي تدخل ينطوي ضمن عالم الجراحة التجميلية لصقل الجسم ونحته من خلال القضاء على الدهون المتراكمة في البطن أو الورك أو الأرداف …
وعادة ما يوصي معظم الجراحين بعدم فقدان الوزن قبل عمليّة شفط الدهون الا أنه قد يصبح من الضروري في بعض الحالات للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن إلى فقدان بضعة كيلوغرامات مقابل شفط الدهون.
في الواقع، فإن هذا الاجراء سوف يمتص الدهون الزائدة الموضعية ولكن سوف يكون غير فعال إذا كانت كتل الدهون مخزنة في جميع أنحاء الجسم لذلك من الأفضل أن يتم فقدان الوزن تدريجياً عبر اتباع نظام غذائي صحي يصفه لكم الطبيب وممارسة نشاط بدني قبل التفكير في عمليّة شفط الدهون.
إذا كان المعني بالأمر يعاني من السمنة الشديدة، فإن عمليّة شفط الدهون لن تكون الحل الأنسب بالنسبة له وستتم إحالته إلى جراحة علاج البدانة كتكميم المعدة أو تصغيرها.
ان عمليّة شفط الدهون لا تتطلب اتباع نظام غذائي حاد يكفي أن تكون حصص الطعام متوازنة وغنيّة بالفيتامينات والبروتينات والعناصر الغذائيّة التي تضمن لكم النشاط والحيويّة وذلك عبر أكل الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
الأطعمة التي يجب عليك تجنبها بعد عملية شفط الدهون
يرافق شفط الدهون دائمًا تأثير نفسي إيجابي لتجنب العادات الغذائية السيئة التي تستوجب في بعض الحالات إيقاف استهلاك بعض الأطعمة المضرّة بالصحة، كالدهون التي تحتوي على سعرات حرارية عالية ويمكن أن تزيد من مستويات الكوليسترول وتسبب مضاعفات على مستوى القلب والأوعية الدموية.
لذلك ينصح الأطباء بعدم تجاوز 7 ٪ من السعرات الحرارية اليومية في شكل الدهون المشبعة المتواجدة في الأطعمة المصنعة أو المقلية أو اللحوم المشوية.
كما أن تناول الأطعمة المليئة بالسكريات يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الوزن وتراكم الدهون لذلك من الأفضل تناول قطعة من الشوكولاتة أو بعض الحلويات في الصباح.
في نفس السياق يحظر استهلاك المشروبات الكحولية خلال الأيام الأولى بعد عملية شفط فهي تخلو من أي قيمة غذائية.
