الليبيدو هو ببساطة الرغبة الجنسية التي لا ينبغي الخلط بينها وبين الإدمان على الجنس.
فالرغبة الجنسية هي عبارة على تلك الشهية التي تجعل كل شخص يشعر بالرغبة في تناول الطعام والاستمتاع به حتى يكون في صحة جيدة وهكذا، فإن الشهية الجنسية تحافظ على الصحة الجسدية للأفراد وللزوجين.
ولكن غالبا ما تعاني بعض النساء من البرود الجنسي الذي يمكن أن يمتدّ لفترة طويلة، فكيف يمكن إعادة احياء شعلة المتعة والرغبة من جديد؟
اضطراب شائع
فقدان الرغبة الجنسية هو مشكلة تواجه العديد من النساء حول العالم، فمن بين جميع الاضطرابات الجنسية، تشير التقديرات إلى أن اضطراب الرغبة هو الأكثر شيوعا وبالتالي، فإن ما يقارب من 10 ٪ من النساء في أوروبا يعانين من هذا الاشكال وحوالي 14 ٪ في الولايات المتحدة.
ولئن كان هذا الاضطراب ليس خاصا بالنساء فقط، إلا أنه يتميز بالغياب التام للخيال الجنسي أو انخفاضه، أو حتى فقدان الرغبة في النشاط الجنسي.
حيث تتخلى المرأة عن أي مبادرة تهدف إلى ممارسة النشاط الجنسي، أو تستسلم لها فقط تحت ضغط الشريك، لذلك سيكون هذا الموضوع سبب معاناة لها ولزوجها أو شريكها.
أسباب فقدان الرغبة الجنسية
يمكن أن نلاحظ انخفاضا في الرغبة الجنسية بسبب الشعور بالألم أثناء الممارسة على سبيل المثال أو صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.
كما يمكن أن يكون السبب أيضًا مرضًا (كالتهاب المفاصل والسكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان وما إلى ذلك) يمكن أن يؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص.
علاج فقدان الرغبة الجنسية
لا يمكننا النظر في علاج فعال لمحاربة تراجع الرغبة الجنسية دون أن يواجه الشركاء المشكلة.
الخطوة الأولى هي التحدث حول هذا الأمر، لأن الرتابة في بعض الأحيان في العلاقات أو عدم الحوار يمكن أن يسبب فقدان الرغبة.
بالإضافة إلى الحديث عن ذلك، يمكن للزوجين أن يلتقيا بمعالج مختصّ في مثل هذه العلاقات وإذا كان السبب هو مشاكل هرمونية، فسيتم اقتراح علاج هرموني للمرأة، لكن انخفاض الرغبة الجنسية يمكن أن ينتج أيضًا عن عقدة في علاقة بمظهر العضو الأنثوي، في هذه الحالة يمكن أن تلجأ المرأة إلى جرّاح مختص لتعديل التشوه في المهبل كما من الممكن أيضًا الخضوع إلى عمليّة تضخيم النقطة “جي” عبر حقن حمض الهيالورونيك لتسهيل الوصول إلى النشوة الجنسية.