يعاني العديد من الأشخاص من مشكل تساقط الشَعر سواء كانوا نساء أو رجالا وغالبا ما يقلق مشكل التساقط النساء بشكل خاص لأهميَة الشَعر وصحَته في إظهار جمال المرأة ولكن قد يتحسَس بعض الرَجال أيضا من هذا المشكل فعدد كبير منهم يخاف من هذا الأمر لذلك نجدهم ينهالون على منتجات علاج تساقط الشَعر دون أن يهتموا بمستوى جودتها أو نجاعتها وهذا ما قد يجعل المشكلة تتطوَر فعوضا أن تعالج هذه المستحضرات فروة الرأس والشَعر تزيد من تفاقم التساقط وهذا ما يدعونا إلى التساؤل حول الأسباب الرئيسيَة لظهور مشكل تساقط الشَعر ؟ والطرق العلاجيَة المعتمدة في هذا الصَدد؟
أسباب ظهور تساقط الشَعر
يحصر خبراء العناية بالشَعر وأطبَاء الأمراض الجلديَة خاصَة مشكل تساقط الشَعر ضمن مجموعة رئيسيَة من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تقف وراء ظهور هذه الظاهرة وأهمَها:
أسباب وراثيَة جينيَة
التَصفيف المفرط والمستمر للشعر
الربط المتواصل للشَعر إلى الوراء
أسباب نفسيَة وعصبيَة |
هناك عادة سيئة يمارسها بعض الرجال وهي نتف الشعر من أجزاء مختلفة من الرأس وعادة يعود الشَعر إلى الظَهور مجدَدا وفي بعض الأحيان يصاب مكان النتف بنوع من الضعف والعجز ولا ينمو مجدداً وهذا ما ينجر عنه مشكل الصلع أو داء الثعلبة في بعض الحالات.
الأمراض المزمنة كالسَكري وإلتهاب المفاصل
العلاج الكيميائي (حالات السرطان حيث يعتبر تساقط الشَعر من الآثار الجانبيَة)
علاج مشكل تساقط الشعر:
في خضم التطوَر الكبير والمشهود الذي يعرفه مجال التجميل ظهرت في السنوات الأخيرة العديد من العلاجات والأدوية اليت تقي الشَعر من التساقط إضافة إلى تقنية زرع الشعر التي تلقى رواجا هائلا وإقبالا كبيرا بسبب النتائج المذهلة التي تسجَلها في أغلب الحالات.
ولكن غالبا ما يلجأ الطبيب أو جرَاح التَجميل إلى علاج التَساقط عن طريق الأدوية والكريمات والحقن قبل عمليَة الزرع ولكن في أغلب الأحوال لا تكون نتائج هذه المستحضرات نهائيَة لأنَها تؤدي إلى تأخر سقوط الشعر ولكنها لا تمنعه.
كما يمكن إستعمال الليزر لعلاج التساقط من خلال تحفيز الجلد وأوعيته الدموية وتغذية فروة الرأس للتخفيف من تساقطه.
مدَ الشَعر بالمواد التي تعزز سمك الشعر وتجعله أكثر كثافة.
العلاج الجراحي
فإلى جانب عمليَة زرع الشعر يمكن للجراح إعادة توزيع فروة الرأس من خلال قطع جزء من فروة الرأس من المنطقة المشعرة ووضعها في الأمام لتحل محل الجزء الأصلع الذي يفتقر إلى الشَعر .