يتساءل الكثيرون عن عمليّات التجميل أو ما يسمّى بالجراحة البلاستيكيّة ومدى فاعليّتها وتأثيرها على الفرد من الناحية الجسديّة والمعنويّة.
ويختلف هذا النوع من العمليّات ليشمل الجراحة التي تستغرق ساعات طويلة أو الجراحات البسيطة التي لا تأخذ من وقت الفرد كثيرا.
ومن بين أهم العمليّات التي لاقت رواجا كبيرا في العالم أجمع وتهافت عليها الرجال والنساء من المشاهير والعامة نذكر عمليّة حقن البوتوكس وذلك لما تتضمنه من فوائد لا على البشرة فقط بل كذلك على الجانب النفسي للفرد.
ويعتبر البوتوكس الحلّ السحري والمثالي الذي يعيد للإنسان شبابه، فهو يعمل على ارخاء عضلات الوجه واخفاء التجاعيد والترهلات في البشرة التي تتأثّر بعدّة عوامل من أهمها التقدم في السن الأمر الذي يسبب الشيخوخة والهلاك للجلد.
وتتمّ عمليّة حقن البوتوكس في مناطق عديدة بالوجه والرقبة كذلك، مثلا في الجبين وفي الفم وفي الوجنتين لإزالة كلّ التجاعيد وشدّ البشرة لتصبح مثاليّة ونضرة…
ومن أهمّ المراحل التي يجب العمل بها قبل الحقن هي وجوب اختيار طبيب مختصّ في جراحات التجميل وذو خبرة في حقن البوتوكس لتفادي كلّ المفاجآت السيّئة التي يمكن أن تحدث خلال العمليّة.
ومن المعمول به أن يخضع الفرد المعني بالحقن إلى فحص دقيق واجراء بعض التحاليل الضروريّة واللازمة للاطمئنان على صحّته إلى جانب اخبار الطبيب بكلّ الأدوية التي بصدد تناولها في تلك الفترة.
ويساعد حقن البوتوكس على منح الفرد ثقة كبيرة بنفسه بعد أن فقدها بسبب التجاعيد المزعجة التي شوّهت جماله، كما سيساعده على بناء علاقات اجتماعيّة متينة والدخول في مغامرات شيّقة بوجه مشرق وأكثر شبابا من ذي قبل.
ولتأخير ضهور التجاعيد، ينصح الخبراء والأطباء بشرب كميّات هامة من الماء يوميا واتباع نظام غذائي يحتوي على الخضار والغلال والبروتين بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول.
ان الاهتمام بمكامن الجمال والسعي إلى الظهور في أبهى حلّة مهما تقدّمتم بالسنّ ليس عيبا، فالله جميل ويحبّ الجمال ولا يستطيع أحد التمتّع بالحياة دون مجابهة علامات التقدّم في السن، وتذكّروا دائما أن العمر مجرّد رقم وشباب الروح نعمة من نعم الحياة.
