الوسائل الطبيعيّة والبسيطة والتي تخلو من الآثار الجانبيّة الخطيرة هي حلم كلّ شخص يريد خوض تجربته الخاصّة في عالم جراحة التجميل التي تمنح لمسة من السحر لكلّ من يعاني من حرج أو اشكال بسبب مظهره يحول دون استمتاعه بحياة صاخبة ورائعة.
وبفضل تقدم الطب وتطوّر الوسائل والتقنيات المعتمدة برزت عمليّة شفط الدهون التي تهدف إلى التخلّص من كلّ الدهون الزائدة المتراكمة في مناطق متعدّدة من الجسد كالبطن والأرداف ومعالجتها لإعادة حقنها في مناطق أخرى في جسد نفس الشخص المعني بالجراحة الأولى كالصدر والمؤخّرة لتكبيرها واعطائها حجما أكبر وأكثر اثارة.
هذه التقنية العصريّة تسمّى بعمليّة إعادة حقن الدهون الذاتيّة ” lipofilling” وتحل محل الأطراف والغرسات الاصطناعيّة التي تعتبر غريبة على جسم الانسان الذي بإمكانه رفضها.
ما هي عمليّة حقن الدهون الذاتيّة؟
ان هذه التقنية يمكن استخدامها ليس فقط لتجديد وتحسين ملامح الوجه والجسم، ولكن أيضا لملء العيوب الناجمة عن الإصابات أو الجراحة السابقة بالإضافة إلى نحت وتصحيح التشوهات وتدليّ الثدي وصغر حجم المؤخّرة…
علاوة على ذلك، فإن التقنية لا تسمح فقط باكتساب الحجم ولكن أيضًا بفضل الخلايا الجذعية التي تحتوي على الدهون بإمكانها تحسين جودة الجلد.
ما هي فوائد عمليّة حقن الدهون الذاتيّة؟
إن استخدام أنسجة جسمكم لاستعادة الأحجام المفقودة أو تصحيح التشوه يقلل من فرصة حدوث رد فعل سلبي في المستقبل القريب أو البعيد بالإضافة إلى العديد من المميزات كـ:
لا يوجد جسم غريب: لا يتم وضع أي غرسات أو حشو.
الدهون المحقونة تتفاعل بنفس طريقة تفاعل الدهون الموجودة في أماكن أخرى من الجسم، تزداد الكمية إذا كان الشخص ينمو وينقص إذا فقد وزنه.
نتيجة طبيعية حيث تكسب البشرة مرونة ونظارة، فعلى سبيل المثال تظهر آثار عملية حقن الثدي بالدهون بالفعل بعد الجراحة وفي الشهر التالي، ولكن يمكن اعتبار تقييم النتيجة النهائية فقط بعد 3 أشهر أي عندما تستقرّ الدهون بشكل كامل.
قد يتم تصحيح النتيجة التي تم الحصول عليها بعد 3 أشهر مع بعض التعديلات الطفيفة بسبب ذوبان 30 إلى 40٪ من حجم الدهون المحقونة خلال الإجراء الأول.
تقنية خالية من المخاطر: لا توجد إمكانية لرفض جسمكم الدهون.