للمرة الثامنة على التوالي، نجح أطباء مستشفى جامعة الازهر بمدينة دمياط الجديدة في اجراء عملية ولادة قيصرية لسيدة بلغ وزنها 160 كيلوغرام، وجديرٌ بالذكر ان السمنة المفرطة في فترة الحمل من اشد عوامل الخطورة على الام والجنين التي قد تعيق الولادة وتؤدي الى وفاة الطفل. الا ان خبرة وكفاءة والمهارات الطبية المتوفرة في مستشفى جامعة الازهر بدمياط الجديدة أدى الى نجاح العملية وخروج الام والمولود بسلام من المستشفى.
حيث أجريت العملية من قبل فريق طبي متكامل ذو خبرة وكفاءة عالية تحت اشراف الدكتور راشد محمد راشد عميد كلية الطب بدمياط، ومدير مستشفى جامعة الازهر الدكتور عادل دياب ورئيسة قسم التوليد والنساء الدكتورة سامية عيد.
هذا النجاح يحدث للمرة الثامنة في مستشفى الازهر بدمياط المعروف بإمكانياته العالية والمتطورة التي تضمن اجراء اشد أنواع الولادات القيصرية خطورة وصعوبة في أفضل الظروف.
حيث يضم المستشفى حوالي 420 سرير و3 غرف عمليات ومختلف أنواع الأقسام وفقاً لكل تخصص يحتاجه المريض، من ذلك: قسم الباثولوجيا الاكلينيكية المتخصص في تشخيص جميع الامراض الباطنية وامراض الأطفال، قسم الاشعة، قسم الجراحة العامة، قسم التعقيم، اقسام النساء والتوليد والعناية المركزة…
وفي هذا السياق، من المهم الإشارة ان نجاح العملية لا يتعلق بوزن الام الذي يبلغ حوالي 160 كيلوغرام فحسب، بل علاوة على السمنة المفرطة كان تعاني الام من فتق سري كبير بالتزامن مع ترهل شديد على جدار البطن، وهو ما دفع بالفريق الطبي المتكون من الدكتور احمد الشوربجي والدكتور احمد أسامة والدكتور احمد حمدي والدكتور محمد كرم والممرضة سمر محمد الى اجراء شق جراحي مبتكر لتفادي وتجنب وحماية الام والمولود من أي مخاطر اثناء وبعد العملية.
يذكر ان الام والمولود في حالة جيدة بعد تلقيهم العناية اللازمة وقد غادروا المستشفى.