يختلف وقت العودة إلى ممارسة الرياضة بعد عملية تكبير الثدي من مريضة لأخرى، حيث يعتمد ذلك على حجم الزرعات وطبيعة الجراحة التي تمت. عادة ما يوصي الأطباء بتأجيل ممارسة الرياضة الشديدة والعنيفة لمدة 4-6 أسابيع بعد الجراحة.
يمكن البدء في المشي والأنشطة البسيطة خلال أسبوعين من الجراحة، ولكن يجب تجنب الأنشطة الشديدة التي تتطلب تحركات كثيرة للذراعين والصدر، مثل رفع الأثقال واليوغا والجري، لمدة 4-6 أسابيع. ويجب على المريضة الانتظار حتى يشفى الجرح تمامًا وحتى تتعافى من العملية قبل العودة إلى ممارسة الرياضة.
ومن المهم الحرص على عدم تحميل الثدي المكبوت بعد الجراحة، لذلك يفضل استخدام حمالة صدر ذات الدعم الجيد خلال ممارسة الرياضة. كما ينصح بالتحدث مع الطبيب المعالج قبل البدء في ممارسة الرياضة بعد الجراحة، لتحديد الوقت المناسب للعودة إلى النشاط الرياضي.
هل أن عملية تكبير الثدي مؤلمة؟
عملية تكبير الثدي قد تسبب بعض الألم خلال الفترة الأولى بعد الجراحة، ولكن يمكن تحكم الألم بواسطة المسكنات الموصوفة من قبل الطبيب المعالج.
بشكل عام، تشعر معظم النساء ببعض الضغط والتورم والحساسية في منطقة الثدي خلال الأيام الأولى بعد الجراحة. كما قد تشعر بعض النساء بعض الألم الخفيف أو الشد في الثديين لفترة تصل إلى عدة أسابيع بعد العملية، ولكن هذا الألم يختلف من شخص لآخر ويمكن أن يتراوح في شدته.
تختلف شدة الألم بشكل كبير على حسب نوع العملية وطريقة التكبير المستخدمة، فإذا تم استخدام طريقة تكبير الثدي العادية، فمن الممكن أن يكون هناك بعض الألم والتورم، بينما إذا تم استخدام طريقة التكبير بالمنظار فإن الألم والتورم يكونان أقل.
ومن المهم الإشارة إلى أنه يمكن للألم والحساسية في الثدي أن تستمر لفترة تصل إلى عدة أسابيع، ولكن بشكل عام، يشعر معظم النساء بالتحسن وتخفيف الألم والحساسية خلال الأسبوع الأولين من الجراحة. يجب على المريضات التحدث مع الطبيب المعالج حول المسكنات المناسبة وتعليمات الرعاية التي يجب اتباعها بعد الجراحة.
كم تدوم عملية تكبير الثدي؟
تتفاوت مدة عملية تكبير الثدي حسب نوع الجراحة وتعقيدها وتقنية التكبير المستخدمة. ومن المهم الإشارة إلى أنه يجب تقييم كل حالة بشكل فردي، وتحديد المدة المناسبة للعملية وفقًا لحالة المريضة واحتياجاتها الفردية.
بشكل عام، تستغرق عملية تكبير الثدي بواسطة زراعة السيليكون عكس تكبير الثدي بحقن الدهون حوالي ساعتين إلى 3 ساعات تقريبًا، ويتم إجراء الجراحة تحت التخدير العام. ومن المعتاد أن تتم إجراءات الإعداد والتحضير للجراحة بشكل مسبق، ويتضمن ذلك اجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتحضير الجلد والمنطقة المراد إجراء الجراحة بها.
بعد الجراحة، يتم نقل المريضة إلى غرفة الانتظار لمدة ساعتين تقريبًا لمراقبتها وتأكيد استقرار حالتها الصحية. ومن الممكن أن تحتاج المريضة إلى بعض الراحة والعناية الخاصة في المنزل خلال الفترة الأولى بعد الجراحة.
يجب على المريضة الالتزام بتعليمات الرعاية اللازمة بعد الجراحة والمواظبة على زيارات المتابعة المعتادة مع الطبيب المعالج للتأكد من استجابة الجرح والثدي للجراحة بشكل صحيح.
ما هي أضرار ومخاطر عملية تكبير الثدي؟
تحمل عملية تكبير الثدي بعض المخاطر والأضرار التي يجب على المريضة أن تكون على دراية بها قبل إجراء الجراحة. من بين هذه الأضرار والمخاطر:
التهاب الجروح: قد يحدث التهاب في موقع الجرح، ولكن يمكن الحد من هذا المخاطر من خلال اتباع الإرشادات الطبية المناسبة.
تورم وكدمات: يمكن أن يحدث تورم وكدمات في منطقة الجراحة، ولكنها عادة ما تتلاشى بعد بضعة أيام.
خطر العدوى: يمكن أن يحدث العدوى في منطقة الجراحة، ولذلك يتم توفير المضادات الحيوية للمريضة قبل وبعد الجراحة.
تشوه الثدي: يمكن أن يحدث تشوه في الثدي في حال عدم تناسب حجم الزرعة مع حجم الثدي الأصلي.
الحساسية للمواد المستخدمة: يمكن أن يتسبب السيليكون المستخدم في تكبير الثدي في حساسية في بعض الحالات.
انسداد الأوعية الدموية: يمكن أن يؤدي الضغط على الأوعية الدموية الموجودة في الثدي إلى انسدادها، مما يسبب آلام وتغيرات في الثدي.
الألم والحساسية: قد يشعر المريض بالألم والحساسية في الثدي بعد الجراحة، ولكن يمكن استخدام الأدوية المسكنة لتخفيف هذه الأعراض.
يجب على المريضة أن تناقش مع الطبيب المعالج كافة المخاطر والأضرار المحتملة قبل إجراء عملية تكبير الثدي أو أي جراحة تجميلية، ومن ثم اتخاذ قرار مسؤول ومناسب بشأن الجراحة.
