الليزر، هذه التقنية المتطوّرة التي لاقت رواجا لا نظير له في عالم الجراحة التجميليّة لتغدو اليوم من بين أهم الوسائل المعتمدة لإزالة الشعر وأكثرها فاعليّة.
تكمن ميزة الليزر في كونه أثناء اجراء عمليَة إزالة الشَعر الزَائد عن طريق اللَيزر لا يشعر المعني بالأمر بآلام حادة أو وخز بالإضافة إلى كونها تكاد تكون خالية من الأوجاع وتعمل على إزالة الشعر بصفة نهائيّة من الجسم.
فالضوء الذي ينتجه الليزر يخترق الجلد، ثم يمتصه الشعر مما سيؤدي إلى إخفاء الشعر نهائيا طوال الحصص التي يحددها الطبيب والتي تختلف من شخص لآخر وفق المساحة المراد علاجها والعمر والوراثة والخصائص الهرمونية.
تعتبر البشرة الفاتحة التي تحتوي على الشعر الداكن مثالية لإزالة الشعر بالليزر وفي حال لاحظتم وجود حروق في هذا النوع من الحالات، فهذه مشكلة تتعلق بسوء استعمال الليزر بحرفيّة لذلك من الضروري اختيار طبيب يكون ذو كفاءة عالية في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالبشرة ذات اللون الداكن، أصبح من الممكن للتكنولوجيات الحديثة والمتطوّرة أن تتدخل، ولكن تبقى أكثر صعوبة في ممارستها مقارنة بإزالة الشعر الزائد عن طريق الليزر للبشرة الفاتحة.
وفق العديد من الخبراء والأطباء من الأفضل أن تستمر إزالة الشعر بالليزر على الأقل مدة سنة حتى التأكد من القضاء على جميع الشعر وذلك لأن الشعر يخضع لدورة حياة تقدر بأربعة أشهر ويمكن أن تختلف باختلاف الجسم أو العمر أو التغيرات الهرمونية.
فعندما يتم القيام بجلسة الليزر الأولى، فإن بعض الشعر سوف يطلق عليه” نائم ” لأن دورة الشعر هذه طويلة جدًا، لذلك من الضروري أن يستمر العلاج لعدة أشهر، من شهر واحد إلى ثلاثة أشهر بحيث تم القضاء على جميع الشعر.
ما هي الاحتياطات الواجب اتخاذها قبل إزالة الشعر بالليزر؟
من الضروري التقيد ببعض التعليمات التي سيمليها عليكم طبيبكم الخاص بكم وذلك حرصا على سلامتكم وعلى استكمالكم مرحلة العلاج في وقت أسرع وبطريقة فعّالة، ومن بين أهم الاحتياطات والتدابير الواجب العمل بها نذكر:
عدم التعرض إلى أشعّة الشمس الحارقة لأنها تضرّ بالبشرة وتعيق العلاج.
من المستحسن أن يحلق المعني بالأمر قبل يوم أو قبل جلسة إزالة الشعر بالليزر لأن الليزر يخترق الأدمة فلا يتوجّب ترك الشعر بارزا.
عدم الذهاب إلى الأماكن الساخنة كالسونا.
حماية البشرة بواقي الشمس أو بعض المراهم التي سيصفها لكم الطبيب.