لكلَ منَا ذكرياته الخاصَة به السعيدة وفي بعض الأحيان الحزينة أيضا وكما تترك الذَكريات السيئة آثارا على قلوبنا يحدث نفس الشيء إلى الجلد والبشرة عندما يتعرَض الإنسان إلى جروح عميقة وقبيحة ناتجة عن بعض الوقائع والحوادث(عنف ، حروق، أمراض جلديَة …إلخ ) وبما أنَ التَعايش مع هذه الآثار يكون صعبا للغاية خاصَة عندما تكون بمناطق ظاهرة للعيان كالوجه اليدين وغيرها يصبح من الأفضل التَخلَص منها وإزالتها بأي شكل من الأشكال ومن منبع هذا الهدف ظهرت جراحة تجميل النَدوب فكيف ذلك؟
عمليَة إزالة النَدوب عن طريق الليزر
تنقسم النَدوب إلى أنواع مختلفة يقع تصنيفها ضمن مجموعة من الخصائص وهي :
- ندوب الجدرة: كبيرة الحجم أي يمكن ملاحظتها بشكل واضح بسبب توسَع النسيج المحيط بالجرح
- الندوب المنكمشة: وغالبا ما نجد هذا النَوع من النَدوب في حالات الحروق يكون فيها الجلد متقلَصا ومنكمشا.
- الندوب اللَونيَة الصبغية: وهي النَدوب التي تكون داكنة اللَون ومختلفة عن الجلد المحيط.
- ندوب آثار البثور :وهي عبارة عن حفر صغيرة تظهر على جلد الوجه عند إصابة البشرة بمشكل حب الشَباب والتي لا تختفي مع إختفاء هذا المشكل حيث تبقى بعض الندوب حتى بعد زوال حب الشباب.
الطرق العلاجيَة التَجميليَة لإزالة حب الشَباب
في مجال جراحات التَجميل غالبا ما تعتمد مجموعة من الطَرق والوسائل التَجميليَة لإزالة النَدوب على الوجه والجلد أهمَها:
- الاستئصال الجراحي للندبة
- العلاج بالتبريد،
- العلاج الهرموني للندوب
- التقشير الكيميائي
- السليكون لإزالة النَدوب
- اللَيزر: الذي يعتبر من أنجع الطرق وأقلَها ألما من بين كل هذه الطرق العلاجيَة لأنَه يتميَز بقدرة إستثنائيَة لا حدود لها في إزالة النَدوب بعيدا عن المشاكل والمضاعفات التي يمكن أن تحدث مع الوسائل الأخرى ومن بين الإجراءات التجميليَة المتوفَرة لإزالة النَدوب النَقاط التَالية:
- إزالة ندوب ولآثار حب الشَباب
- ندوب الطَفح الجلدي
- ندبة العمليَة القيصريَة
- ندوب العمليَات الجراحيَة
- ندوب الحروق
- ندوب الوشم
- إزالة علامات تمدَد الجلد
- ندوب عمليَة زرع الشَعر
ملاحظة : يفضَل اللَجوء إلى عمليَات تجميل النَدوب بعد فشل الطرق والوسائل العلاجيَة الأخرى كالوصفات الطَبيعيَة الخالية من الإضافات الإصطناعيَة والتجميلية أو عند فقدان الأمل من المراهم الجلديَة والطبيَة المصنوعة خصَيصا لإزالة آثار النَدوب من البشرة والموصوفة من قبل طبيب الأمراض الجلديَة .
