قد يولد الإنسان بمجموعة من العيوب الخلقيَة وفي بعض الأحيان تكتسب هذه العيوب كنتاج لحوادث حياتيَة معيَنة يتعرَض لها الإنسان ، ولكن تبقى العيوب الخلقيَة من بين المشاكل المقلقة للإنسان خاصَة وأنَ بعضها تكون صعبة الإخفاء وقد لا توجد طريقة لإزالتها إلاَ عن طريق الخضوع إلى عمليَة تجميل كاملة وهذا ما ليس في مقدور الجميع ولكنَ مثل هذه العمليَات ضروريَة في الحالات التي يكون فيها العيب بمناطق واضحة ومؤثرَة بشكل جلي على مظهره وإطلالته أمام الآخرين فماهي العمليَات التَجميليَة الخاصَة بالأذن لإزالة هذه العيوب؟ وماهي أبرز خصائصها؟
يرى عدد من الأطبَاء والمختصين في جراحات تجميل الوجه أنَ العيوب الأذنيَة تصنَف ضمن قائمة المشاكل الخلقيَة التي تصيب الوجه وتولد مع الإنسان (ولاديَة)وتنقسم جراحات تجميل الأذن إلى أنواع تختلف حسب مستوى العيب وخصائصه لذلك تكون أوَل مرحلة علاجيَة لجرَاح التَجميل هي تقييم العيب وتحليله وتحديد صورة إستشرافيَة (مستقبليَة ) للنتيجة المثاليَة والتي يتطلَع إليها المريض.
ومن بين العمليَات المعتمدة لإزالة العيوب الأذنيَة عمليَة شدَ الأذنين (الرَأب الذَاتي ) وهي الطَريقة المثاليَة للتَخلَص من تشوَهات الأذن على غرار عيب الأذن البارزة وهو العيب الأكثر شيوعا في أغلب الحالات المسجَلة وتهدف عمليَة شدَ الأذن إلى تصحيح جميع العيوب الأذنيَة أهمَها :
- الأذن الوطواطيَة
- الأذن المثنيَة
- الأذن الصَدفية (في شكل صدفة)
- الأذن العملاقة (كبيرة ومدفوعة إلى الأمام)
ووفق معلومات طبيَة نشرها موقع ويب طب عن هذه العمليَة فإنَ جراحة تجميل الأذن تهدف إلى ترميم وتصحيح الشَوائب الخلقيَة التي تصيب مبنى الأذن ويرى الخبراء أن أفضل حلَ لتجنَب الألم النَفسي الذي يمكن أن تسبَبه نظرات السخرية التي يطلقها النَاس عند رؤية مثل هذه العيوب هو الخضوع لعمليَة التَجميل في مرحلة الطفولة أي بين 4 و14 سنة .
مراحل عمليَة شدَ الأذن
- إجراء شق صغير في الجزء الخلفي من الأذن بهدف الوصول إلى الغضروف
- إتمام عمليَة التجميل (الشد وغيرها من الإجراءات الطبيَة الضَروريَة)
- إغلاق الشق وغرزه (خياطته )
في غالب الحالات لا تسجَل مضاعفات أو آثار جانبيَة في مرحلة ما بعد العمليَة ،فقط بعض الآلام التي يقع تجاوزها عبر المسكَنات وهي أدوية مسكنة للآلام بحسب الحالة والوضع كما يمكن وصف مضادات حيوية لحماية المريض من مشاكل التلوَث وما يمكن أن ينجرَ عنها .