الثقة بالنفس، السعادة، الرضا، الراحة النفسية، الطمأنينة، الطموح، التفاؤل…هي مشاعر ينعم بها الفرد تتيح له الوصول إلى حياة هادئة وخالية من العقد.
ولكن عادة ما تشوب حياتنا بعض المشاكل التي تخلّف لنا الحزن أو القلق أو التي تهدد ثقتنا بأنفسنا ومن بينها نظرة الآخر لنا…
تلك النظرة القاتلة التي تعرينا من الداخل، نظرة الاستهزاء والسخرية من مظهرنا أو من لهجتنا أو من ديانتنا، نظرة تعزز فينا الحقد على مجتمع رفض الاختلاف وعزّز ثقافة القطيع.
فكيف لامرأة أو لرجل أن يقاوم سخرية زملائه أو أقرانه بسبب وزنه؟ وكيف له أن يصمد تجاه الكلمات النابية والنعوت المسيئة لشخصه؟ كيف له أن يقاوم السمنة وهو في حالة نفسية صعبة؟
أسئلة لم نجد لها الا إجابة واحدة وهي جراحة تنسيق القوام وجراحة التجميل، الطبّ الذي يمثّل للكثيرين العصا السحرية التي ستنقذهم من شبح السمنة المدمّر.
وقد استطاعت جراحة التجميل بفضل التطور المستمرّ في التكنولوجيا ابتكار تقنيات جديدة وناجعة لمحاربة السمنة والتمتع بجسم رشيق نذكر من أهمها: عمليّة شفط الدهون بالليزر.
وتتميّز عملية شفط الدهون بالليزر باختلافها عن بقية العمليات الأخرى التي تعنى بالسمنة، خاصة وأنها بسيطة وسهلة وغير معقّدة.
ويعمل الطبيب المختصّ خلال الجراحة على احداث شق صغير لشفط واذابة الدهون المتراكمة في المناطق التي تعاني من السمنة من خلال الاستعانة بالليزر الذي يمنح نتيجة مذهلة.
دون الشعور بالآلام المبرحة ودون احداث شقوق كبيرة مرئيّة، هذه العملية تضمن لكم كلّ سبل التمتّع بجسم مثالي وقوام مثير يشبه مشاهير التلفزيون.
كما تستطيعون المغادرة بعد اجراء العمليّة والالتزام بالراحة لمدّة قصيرة أقصاها 3 أيام لحين استرجاع النشاط والحيوية.
وللإشارة فانّ تقنية الليزر ناجحة في اذابة الدهون وشفطها حتى لا تعود لكم مجددا، كما أنها خالية من المضاعفات والتعقيدات الخطيرة.
ان التغيير يتطلّب عزيمة وقوّة وصبرا، ولا تنسوا أن لكل فرد منا شيء يميّزه عن البقيّة ويجعله جميلا ومثيرا في عيون من يحبه.
وفي الختام ننصحكم باتباع حمية ونظام غذائي صحيّ مع شرب كميات هامة من الماء ولعب الرياضة فهي مفيدة!