الأم، سيلان الحب ونبعه الذي لن ينضب مهما تتالت عليه السنين وارتوت منه القلوب، هي المرأة التي وصفوها بالملاك والقديسة والحورية، المرأة القوية التي لا تنحني مهما أثقلت كاهلها الآلام والأوجاع وتعب الحياة…
الأم التي اعتلت مكانة هامة حتى في الديانات والثقافات وهي التي تحت أقدامها توجد الجنّة والعالم الجميل الموعود.
الحب غير المشروط والعطاء الدائم والرحمة والغفران، هي صفات لن تجدها الا في والدة علّمت العالم معنى الحب والتضحية في سبيل أطفالها.
فالرجل وان اكتشف العالم وعلت مراتبه واشتد عوده وازداد ماله وتضخّمت سلطته فلن يعود مكسورا الا لأمّه ليصبح بين يديها طفلا صغيرا يلهو في بساتين ثديها ليقطف من أحضانها ضحكات وقبلات ودعوات قابلة للتحقيق.
لذلك يعتبر حبّ الأم من أسمى الأحاسيس التي وجدت في العالم ومن أقوى الشخصيات التي ستمرّ على البشرية جمعاء، فهي تعتني بالصغير والكبير والمريض والمسافر والقريب والبعيد دون أن تشكو أو تتذمّر.
وتعمل الأم جاهدة على الظهور في أبهى حلّة رفقة عائلتها وبالأخصّ أطفالها فهي تشتري لهم النفيس وتعتني بجمالهم جيّدا، ولكن يصادف أحيانا أن يعاني أحد منهم من تشوّه خلقي أو عيب جسدي يجعل مظهره مميزا أمام أقرانه أو عائلته وعادة ما تكون هذه الميزة سلبيّة.
ومن بين الأسباب التي تجعل الصغير ينمو بشكل مضطرب هي مشكلة الأذن البارزة التي تجعله عرضة للسخرية من قبل محيطه.
ويسبب هذا الاشكال الجسدي أزمة نفسيّة لدى الطفل تتعمّق كل ما زاد عمره وكلّما رأى نظرة الاستهزاء من زملائه أو أخواته.
وتتقاسم الأم عادة هذه الأزمة مع صغيرها حيث تدخل في دوامة من البكاء والكآبة والقلق خوفا على مستقبل طفلها.
الا أنه ما يدعو للتفاؤل هو الايمان بوجود قوّة بإمكانها أن تصلح لك أغلب العيوب والأمراض، قوّة تشهد كلّ يوم تطورا مستمرا ملحوظا على الصعيد العالمي، هذه القوّة تدعى الطبّ وجراحة التجميل التي تعيد لكم ثقتكم في أنفسكم وفي مظهركم كذلك.
تجميل الأذن هي جراحة ليست فقط تعنى بالمظهر الخارجي بل كذلك بإعادة البسمة والفرحة إلى وجوه مراهقين وشباب لم ترحمهم مجتمعاتهم الرافضة للاختلاف.
عمليّة بسيطة لا تتطلّب الا الاختيار بعناية فائقة مختصّ ذو خبرة يضمن لكم جراحة ناجحة ونتيجة مرضية.
عملية ستفتح لكم آفاق المستقبل الرائع الذي ينتظركم وستضمن لكم سعادة داخليّة لا مثيل لها رفقة من تحبّون …