يمكن أن يسبب الوزن الزائد والسمنة العديد من الأمراض التي تهدّد حياة الفرد ونذكر من بينها مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول في الدم وغيرها من المشاكل الصحية المتعدّدة…
وبالنسبة للحالات التي تعاني من زيادة وزن غير كبيرة، غالبًا ما يكون النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية من بين الطرق الفعالة في العلاج، أما فيما يخصّ الحالات الأكثر خطورة التي تعاني من السمنة، قد يوصى أطباء التغذية بالخضوع إلى جراحة لعلاج البدانة.
وقد أثبتت جراحة علاج السمنة فعاليتها في انقاص الوزن بشكل ملحوظ، على الرغم من وجوب اتباع حمية صحيّة وممارسة بعض التمارين الرياضيّة لضمان الحصول على نتيجة مثاليّة خاصّة أن انقاص الوزن من الممكن أن يسبب ترهّل الجلد.
ويؤدي ترهّل الجلد إلى عدم الحصول على نتيجة مرضيّة يكون فيها الجسم متناسقا وجميلا، فقد يشعر الفرد بعدم الارتياح والانزعاج من مظهره الجديد لذلك يلجأ البعض إلى الجراحة التجميلية بعد السمنة لإزالة الجلد الزائد والتمتّع بقوام مثير:
شد البطن
انّ عمليّة شدّ البطن تزيل الجلد الزائد والدهون من جدار البطن وجوانبه وقد عرفت رواجا واسع المدى في السنوات القليلة الماضية حيث يتهافت عليها جميع من لديهم هذا الاشكال كحل جذري وناجع.
رفع الذراع
يوصي أطباء عالم الجراحة التجميليّة بعمليّة شد الذراع خاصّة بعد الخضوع لجراحة السمنة فهي مفيدة بشكل خاص في حالات الجلد الزائد في الجزء العلوي من الذراع مما يجعل ارتداء الأكمام العادية غير مريح أو مستحيل.
تكبير الثدي ورفعه
بعد فقدان كبير للوزن، غالبًا ما يفقد الصدر شكله الأصلي ويتغيّر لذلك يمكن أن يساعد دمج عمليّة رفع الثدي مع تكبيره لتصحيح التدلي بعد الولادة أو فقدان الوزن.
يمكن أن تقوم عملية زرع الغرسات الاصطناعيّة ‘السيليكون’ أو حقن الثدي بالدهون باستعادة حجمه، بينما تقوم عمليّة الشدّ بتصحيح الثدي المترهل.
جراحة الثدي عند الرجال
عادةً ما ينطوي تصغير الثدي لدى الرجال، على إزالة الأنسجة الدهنية والغدية الموجودة خلف الحلمة. ومع ذلك، فإن شفط الدهون البسيط من شأنه أن يزيل الدهون الزائدة ولكنه يترك جلد الصدر مترهلا.
لذلك تساعد حراحة الثدي عند الرجال على إزالة الجلد الزائد وإعادة رسم الخطوط العريضة للصدر لمنحه مظهرًا جميلا ومناسبا.