تعتبر عمليَة تجميل الأذن من العمليَات الرَائجة والمطلوبة في مجال جراحة التَجميل خاصَة وأنَها عمليَة تجرى لأسباب مختلفة وحسب وضع كل حالة فنجد عمليَات تجميل الأذن البسيطة والإعتيادية القائمة على مبدأ تصغير أو تكبير الأذن وعمليات أخرى معقَدة قد تطال الظيفة السَمعية للأذن أيضا إذا قد تكون عمليات تجميل الأذن معقدة أو سهلة حسب شدة الحالة وحجم التشوه كعملية تجميل غضروف صيوان الأذن أو إزالة عيب الأذن الوطواطيَةو تجرى العمليَة وفق كل نوع وحالة على مرحلة واحدة أو عدة مراحل كما يمكن الخضوع لها في أي عمر و تحت التخدير الموضعي أو العام وذلك حسب عمر المريض ، حالته الصحية ورغبته أيضا ولكن يفضَل أن يقع الخضوع إليها بعد سن ال8 أعوام ما عدى الحالات الصعبة والتي يمكن أن تؤثر سلبا على حياة وصحَة الطفل النَفسيَة والجسديَة .
خصائص وشروط الخضوع إلى عمليَة تجميل الأذن
بالنسبة للتشوهات الخلقيَة الولاديَة فينصح خبراء التجميل وحتَى أطباء أمراض الأطفال ببدء مرحلة التقويم التجميلي الخاصة جراحة أو عمليَة تجميل الأذن بين سن 4و6 سنوات أي قبل دخول الطفل للمدرسة لحمايته من التعرض إلى سخرية أصدقائه والآخرين خاصَة إذا كان العيب بارز جدَا ومخجل للغاية لأنَ الإختلاط مع أطفال في سنَه مع هذا العيب قد يسببَه له إضطرابات نفسية شديدة بسبب وجود التشوه في الاذن.
أمَا عمليات تجميل الأذن التي تتمحور حول الاورام والتشوهات الاخرى فيمكن للإنسان الخضوع إليها في أي عمر وحسب شدة الحالة وحجم التشوه الموجود باللأذن فتجرى العمليَة إمَا عن طريق إضافة الأنسجة لتعويض النقص الموجود في الأذن بسبب الحوادث و الحروق أو ازالة أنسجة من الاذن للتخلصً من عيب معيَن كما هو الوضع في حالات الأذن الوطواطيَة أو الضَخمة .
وقد يلجأ جرَاح التَجميل أثناء العمليَة إلى أخذ الغضاريف من الاضلاع أو الجلد بهدف توسيع الجلد حول الاذن بموسعات الجلد كما يمكن أن ينقل الجلد من مناطق أخرى وهو ما يعرف في مجال عمليات التَجميل بالترقيع الجلدي وقد يستخدم جرَاح التَجميل أثناء عملية ترميم الأذن الجراحة المجهرية وذلك لنقل الانسجة التي سيقع من خلالها تعويض الخلل أو النقص الموجود في تشوه الاذن الذي تعاني منه بعض الحالات .
كما يمكن العمل على إزالة الأورام والحروق ، وقد تشمل جراحة تجميل الأذن أيضا آثار وعلامات الأورام الخبيثة التي تصيب الاذن وتكون في مراحل متقدَمة ومع التطوَر الطبي والعلمي الذي شهده العالم الطبي اليوم أصبح بالإمكان الحديث عن الأذن الإصطناعيَة التي يقع تصنيعها بمواد وأصباغ مختلفة تتناغم مع لون ورغبة المريض ، ولم تتوقف الثورة التجميليَة التي أثارها إستعمال الليزر عند باب تجميل الأنف والجسم فقط حيث تكاثفت الجهود أيضا من أجل تجميل الأذن بعيدا عن الشقوق ورهبة الجراحة فبعض عيوب الأذن اليوم تعالج وتجمَل بالخيوط و الخيوط الذهبية و الليزر وما يعرف اليوم بتصغير الأذن بدون جراحة.