يحلم جميع الأزواج بإنجاب طفل جميل يكسر رتابة الحياة ويحي العلاقة الزَوجيَة النَاتجة عن الروتين القاتل والمشاكل اليوميَة التافهة التي قد تظهر بسبب الفراغ الذي يحدثه عدم وجود طفل في المنزل خاصَة إذا ما مرَت سنوات طويلة عن الزَواج دون أن يتوَج بطفل بريء وجميل ، وما قد يجهله العديد من الأشخاص والنساء بالتَحديد هو وجود أطعمة طبيعيَة تدعم خصوبة المرأة وتزيد من فرص الحمل عندها ورغم أنَ تأخَر الحمل والإنجاب قد يرتبط بعوامل مرضية أيضا إلاَ أنَ خبراء التَغذية وحتَى أطبَاء الإنجاب والخصوبة يؤكَدون فعاليَة بعض الأطعمة ودورها في رفع إمكانيَة الحمل الطبَيعي بعيدا عن غرف العمليَات والمخابر الطبيَة وغيرها من التقنيات المعتمدة للإنجاب .
الأسماك والغلال البحريَة
تعتبر غلال البحر والأسماك من الخصائص الغذائيَة الأساسيَة الداعمة لخصوبة المرأة بصفة طبيعيَة دون اللجوء إلى الأدوية المعتمدة لتنشيط المبيض وبعيدا عن عمليَات الإنجاب بمساعدة طبيَة على غرار عمليَة طفل الأنبوب ، حيث يصنَف خبراء التغذية والخصوبة الأسماء من بين الكنوز العلاجيَة النَاجعة والمعالجة لمختلف مشاكل العقم والإنجاب خاصَة السمك الأزرق إلى جانب المحَار البحري الغني بالزَنك الذي أثبتت الدَراسات فعاليته وقدرته على دعم النَشاط الجنسي، إضافة إلى إحتوائه على الأحماض الأمينيَة المسؤولة عن زيادة نسبة هرمون التستوستيرون عند الرَجال وهرمون البروجسترون عند النَساء ولهذا السَبب بالتَحديد ينصح بإدماج الغلال البحريَة والأسماك في الأنظمة الغذائيَة الصحيَة اليوميَة لتهيئة الظَروف الملائمة والمناسبة لحدوث الحمل و تسهيل عمليَة الإنجاب .
الفراولة التوت، الكرز وما يعرف بالغلال الحمراء (fruits rouges )
من المعروف عن الغلال الحمراء أنَها ثريَة بالزَنك المحفَز للرغبة الجنسية إضافة إلى زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون المنتج الأساسي للحيوانات المنويَة والمسؤول الرَئيسي عن نوع ودرجة نشاط الحيوان المنوي لذلك تعتمد الغلال الحمراء ضمن النَظام الغذائي المعالج للضَعف الجنسي ومختلف مشاكله كعائق الإنتصاب، القذف السريع، ضعف الحيوان المنوي، ضعف البويضة وإلى جانب الفواكه المذكورة يصنَف الرَمان أيضا من بين هذه اللاَئحة لإحتوائه على خصائص غذائيَة يمكن أن تلعب دور البديل الطَبيعي لأدوية التحفيز المعتمدة في مجال الإنجاب بمساعدة طبيَة.
وهذا ما أكَدته دراسة منجزة حول الفوائد الصحيَة للرَمان فتبيَن أنَ لعصير الرَمان آثارا إيجابيَة متعددة ومتنوعة تعمل على تحفيز الرَغبة الجنسيَة عند الرجل والمرأة على حد السواء لأنَه يعزز ويدعم إفراز هرمون التوسترون والبروجسترون في الجسم .