انّ استخدام علاج السمنة ليس مجرد حل جراحي ضد زيادة الوزن ففي الواقع، ذكر العديد من الباحثين في هذا التخصص أن هذا النوع من العمليات يمكن أن يسمح للمريض بمعالجة مرض السكري بالإضافة إلى السمنة ويسمى هذا العلاج بعملية التمثيل الغذائي.
إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول هذا التدخل.
عملية التمثيل الغذائي: اكتشاف منذ عام 2017
بعد إجراء العديد من التجارب، تمكن الباحثون المتخصصون في جراحة علاج البدانة من التأكد من قدرة هذه العملية على علاج مرض السكري لدى مرضى السمنة.
قبل عام 2017 ، تاريخ اكتشاف عملية التمثيل الغذائي أو الأيض ان صحّ القول، بدأ الباحثون دراساتهم حول المرضى الذين استخدموا جراحات السمنة إما مع تكميم المعدة أو ربطها و قاموا بإجراء اختبارات نسبة السكر في الدم.
في الواقع، أظهرت نتائج هذه الاختبارات أن عمل الأنسولين قد تحسن بشكل ملحوظ مع المرضى الذين فقدوا وزنًا كبيرًا.
وقد توصل الباحثون إلى أن هذا التأثير يرجع بشكل رئيسي إلى تقليل شهيّة تناول الطعام الناتج عن التقييد الغذائي الذي يعد أحد فوائد جراحة علاج البدانة.
لماذا يطلق عليها جراحة التمثيل الغذائي؟
من المعروف أن استخدام جراحة السمنة يوفر للشخص المعني بالأمر فقدانًا كبيرًا للوزن والشعور بالشبع أسرع من ذي قبل.
ونتيجة لذلك، نظرًا لأن العديد من التغييرات في العادات الغذائيّة ومرض السكري قد تمت ملاحظتها، فقد اطلق اسم التمثيل الغذائي نسبة لهذه العمليّة ” chirurgie métabolique”.
ومن المؤكد أن تأثيرات عملية التمثيل الغذائي مهمة ولكن يجب على المريض دائمًا استشارة طبيبه وأخصائي التغذية لمتابعة تطور علاج مرض السكري.
تجدر الإشارة إلى أن المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 يجبرون على اتباع حمية غذائية صارمة للغاية بعد جراحة الأيض.