في الآونة الأخيرة ومع تطوّر التقنيات المعاصرة أصبح بالإمكان استخدام حمض الهيالورونيك في عديد الاستعمالات والمناطق في عالم جراحة التجميل التي يتهافت عليها معظم الأشخاص.
فجمالية الابتسامة لا تتوقف عند حدود الأسنان واللثة فقط، لذلك فإنه في مجال طب الأسنان التجميلي يحق لأطباء الأسنان استخدام حمض الهيالورونيك في المنطقة المحيطة بالفم للحفاظ على الابتسامة وتأخير علامات الشيخوخة حول الفم.
في الواقع، يتم حقن الحمض في الفم لتعزيز الشفاء من التهاب اللثة، ومن القرحة الفمويّة ولسدّ جميع التجاعيد أو الخطوط الدقيقة المحيطة الفم.
ما هو حمض الهيالورونيك؟
حمض الهيالورونيك موجود بشكل طبيعي في الجسم فنحن نولد بمخزون محدد منه ومع تقدم العمر تنخفض نسبته في الجسم.
فتقريبا في سنّ الـ 50، ينخفض مستوى حمض الهيالورونيك إلى النصف الأمر الذي يسبب التجاعيد والنتوءات وشيخوخة البشرة، وهو يساعد على الحفاظ على الترطيب الجيد للبشرة وحقنه يعطي نتيجة طبيعية ورائعة.
وفي جراحة التجميل يتعمّد الطبيب اجراء عمليّة حقن حمض الهيالورونيك لإصلاح علامات الزمن على الجلد وغالبًا ما يستخدم لإعادة رسم أحجام الوجه وحوافه كما أنه مثالي لترطيب البشرة التي تفقد مرونتها بمرور الوقت.
ما هي الطيات الأنفية الشفوية؟
هي الطيات المتواجدة من الأنف إلى الفم، والتي تحيط بها وعادة ما تظهر في سن الـ 30 وهي أكثر وضوحا مع تقدم السن وتعدّ من بين أعمق التجاعيد الموجودة على مستوى الوجه.
هل هناك آثار جانبية؟
من المتوقع حدوث تورم واحمرار وكذلك بعض الألم والحكة وعادة ما تختفي هذه التفاعلات من يوم إلى أسبوع بعد العملية وفقا لحالة المعني بالأمر كما يمكن وصف بعض المسكنات من قبل الطبيب ان تطلّب الأمر ذلك.
وتظهر النتائج بين 9 و12 شهرا بعد الحقن حيث ينصح خبراء التجميل بضروري إجراء تدخل جديد لتعزيز نتائج عمليّة الحقن الأولى.