يتزايد الطلب يوما بعد يوم في المدّة الأخيرة على الجراحة التجميليّة وذلك نظرا لفوائدها ومزاياها المتعدّدة، حيث يعتقد بعض الناس أن هذا النوع من الجراحة حديث في حين أنه يعود إلى العصور القديمة، ففي التاريخ، كانت تسمى الجراحات التجميلية العمليات الجراحية الترميمية.
الجراحة الترميمية:
تهدف الجراحة التجميلية الترميمية إلى تصحيح التشوهات الناجمة عن الحروق والإصابات المؤلمة مثل كسور جمجمة الوجه والشذوذ الخلقي والعدوى والمرض والسرطان أو الأورام.
وقد تم العثور على إعادة بناء جسم الإنسان لأول مرة في النص الطبي المصري القديم حوالي 2500 قبل الميلاد، وفي الهند، تمارس الجراحات التجميلية منذ عام 800 قبل الميلاد وأصبحت أكثر انتشارًا خلال القرن السادس.
وقد قام جوزيف كاربو “Joseph Carpue” وهو جراح إنجليزي، بإجراء جراحة تجميلية من خلال إعادة بناء أنف جندي شاب في عام 1815.
أول جراحة تجميلية
تم إجراء أول عملية تجميلية في إنجلترا عام 1917 على يد السيد هارولد جيليس وهو أول طبيب يستخدم زرع الجلد افي المناطق غير التالفة من الجسم، والمعروف أيضًا باسم “والد الجراحة التجميلية”.
أول عملية زرع الثدي
في عام 1962، كانت Timmie Jean أول امرأة تحصل على عملية زرع ثدي سيليكون وبهذه العمليّة الناجحة فقد قد مهدت الطريق لأكثر من مليوني امرأة خضعن للتحسينات الجراحية على مستوى الثدي.
تم إجراء هذه العملية من قبل الطبيب الأمريكي توماس كرونين من خلال ادراج الغرسات الاصطناعية في الصدر للنساء ذوات الثدي التالف بعد عدة ولادات.
جراحة التجميل اليوم
يتم إجراء الجراحة التجميلية على أجزاء مختلفة من الجسم لغرض وحيد هو تحسين مظهر الشخص أو التخلص من علامات الشيخوخة.
في عام 2018 ، ارتفعت الجراحة التجميلية بنسبة 8 ٪ عن عام 2017 بمبلغ 14.3 مليار دولار أما الآن، تشمل الجراحة التجميلية: تكبير الشفاه، إعادة تشكيل الأنف وتسمى عملية تجميل الأنف، جراحة تجميل الأذن، إزالة التجاعيد وعلامات شيخوخة الوجه وتسمى تجميل الوجه…