كثيرات يبحثن عن الوسائل السَهلة التي تخلّصهم من مشاكل السَمنة المفرطة أو المناطق التي تبدو ممتلئة أكثر من اللازم فتحدث عدم تناسق على الجسم ، ورغم أنَ خبراء الصَحة والتغذية يرون أنَ الرَياضة من أفضل الطرق الناجعة والآمنة لخسارة الوزن إلاَ أنَ عددا لا يستهان به من الرَجال والنَساء أصبحوا اليوم يبحثون عن تناسق القوام دون الحاجة إلى هدر الوقت وبذل الجهد خاصَة وأنَ أصحاب الأوزان الثَقيلة يجدون صعوبة كبيرة في الإلتزام بحمية غذائية قاسية لتخليصهم من الدَهون الزَائدة والمتراكمة في أجسادهم ، ومن هذا المنطلق ولدت فكرة جديدة لشفط الدهون منن الجسم بطريقة سهلة وبسيطة وهي عمليّة شفط الدهون باللَيزر التي أصبحت حلاً مناسبا لإعادة تنسيق الجسم بشكل جميل وفي أسرع وقت ممكن فماهي أبرز خصائص هذه العمليَة ؟
تكمن ميزة عمليَة شفط الدَهون من خلال قدرتها على التخلّص من التَجمعات الدهنيَة في مناطق معيّنة ومحدَدة في الجسم. وتتضمَن هذه العمليَة نوعين أو طريقتين للقيام بعمليَة الشفط وهما:
شفط الدَهون عن طريق العمليّة الجراحيّة، وشفط الدهون بالليزر التي أصبحت اليوم الطريقة المفضَلة عند أغلب المرضى الذين يعانون من السَمنة ومشاكل البدانة، فمن خلال هذه التَقنية تقع إذابة الدهون عن طريق أشعَة الليزر التي يقع إدخالها تحت الجلد لشفط الدهون مباشرة بإستعمال الأنبوب المرافق لشعاع الليزر، ويمكن من خلال هذه التَقنية شفط الدهون من مناطق مختلفة في الجسم ومهما كثرت كميَة هذه الدهون فإنَ هذه الأداة قادرة على شفطها والتَخلَص منها كلَها وتخليص الجسم من مخلَفات هذه الزَوائد.
فوائد عمليَة شفط الدهون بالليزر
ما قد يخفى عن العديد من الأشخاص أنَه وإضافة إلى قدرتها على إزالة كافَة الدَهون من الجسم، لهذه التَقنية مجموعة من الإيجابيات والفوائد خاصَة وأنَها تقوم بمهمَة الشَفط دون ان تحدث آلام أي لا يشعر المريض بالألم الشديد الذي غالبا ما نجده مصاحبا لعمليات الشفط العادية (الجراحيَة) .
- لا يحدث نزيف للدم أثناء العمليَة كغيرها من الجراحات.
- تبقي الجلد مشدودا أكثر من العمليّة الجراحية العاديَة التي قد تكون سببا في ظهور بعض التَرهَلات.
- تمتاز هذه العمليَة بالسَرعة لأنَها لاتحتاج إلى عدَة جلسات لإتمامها وللحصول على الوزن المثالي والجسم المتناسق.
- يمنع هذا النَوع من العمليَات إعادة تراكم الدَهون في نفس المنطقة.
- عمليَة مجعولة لجميع الأشخاص الذين يعانون من السَمنة على إختلاف أعمارهم وأجناسهم على غرار عمليَة الشَفط العادية فهي تخص النَساء والرَجال على حدَ السَواء.
- من ميزاتها أيضا أنَها لا تستغرق مدَة زمنيَة طويلة ولا تحتاج إلى تخدير عام ورغم ذلك تحقّق عمليَة شفط الدَهون بالليزر أفضل النَتائج وتحدث تناسقاً رائعاً في الجسم و لا تحتاج إلى وقت نقاهة طويل بعد إجراءها، حيث يمكن للمريض الخروج وممارسة نشاطه العملي والإعتيادي بعد الخروج من المصحَة أو المركز الصحي مباشرة.
و عن المخاطر تعتبر هذه العمليَة آمنة إلى حدَ ما وعموما لا يوجد مخاطر ثابتة مصاحبة لهذه العمليَة خاصَة إذا ما إلتزم كل من الطبيب والمريض بالقواعد العالمية للسلامة والصحة وإجراء التَحاليل الضَرورية للتأكد من خلو جسم المريض من الموانع التي لا تتماشى مع عمليّة شفط الدهون، إضافة إلى كونها عمليَة تستوجب خبرة كبيرة من قبل الجراح الذي يجب أن يكون ضليع في إستخدام تقنية الليزر لذلك يمنع منعا باتاَ إجراء عمليات شفط الدَهون على يد طبيب متدرب أو فريق معدوم الخبرة تجنَبا لأيَة مضاعفات خطيرة قد تحصل أثناء أو بعد إجراء العمليّة ، كما تمنع هذه العمليَة منعا باتَا على النساء الحوامل .