جراحة الثدي هي واحدة من عمليات التجميل الأكثر شعبية، لأن معظم النساء يحلمن بالثدي الجميل والكبير والمثير.
وفي حال ما إذا أردت اختيار إجراء جراحة تكبير الثدي، أو عمليّة شد الثدي أو إعادة بناءه بعد استئصال نتيجة لمرض السرطان، سوف تجدين إجابات على كل الأسئلة والمخاوف بشأن التدخلات بعد العملية الجراحية.
وستتيح لك استشارتك الأولية مع الجراح الفرصة لطرح أسئلة إضافية قد تراود تفكيرك قبل الجراحة.
أثناء الجراحة، ستخضعين لتخدير عام يقلل بشكل كبير من الألم المرتبط بجراحة الثدي أما بعد إجراء العملية، فإن أخذ بعض الأدوية كالمسكنات سيسمح لك بقضاء الأيام الأولى بشكل مريح للغاية، دون الشعور بالألم أو الأوجاع.
وبعد العملية مباشرة، ستتم مراقبتك حتى تختفي آثار التخدير وبمجرد أن يمنحك الجراح إذنًا بمغادرة المستشفى، ستحصلين على بعض الأدوية ثم يمكن أن يتم الموافقة على عودتك إلى المنزل.
في معظم الحالات، يجب أن ترتدي حمالة الصدر الجراحية لأنها تقلل بشكل كبير من التورم والانزعاج.
أما في الحالات التي تتضمن عمليّة حقن الدهون الذاتية وعملية إعادة بناء الثدي، لن تضطري إلى ارتداء حمالة صدر وذلك يعتمد على قرار الطبيب النهائي.
أما بعد الأسابيع القليلة التي تلي اجراء جراحة الثدي سيبدأ التورم بالاختفاء تدريجيا، وستتوقفين عن تناول أدوية الألم لاستبدالهم بعلاج مضاد للالتهاب.
وكما هو الحال مع جميع العمليات الجراحية، فان الالتهاب هو جزء من عملية الشفاء، وفي بعض الحالات قد يمتدّ ما بين 4 إلى 6 أسابيع بعد العمل الجراحي، وهو أمر طبيعي تماما.
ان الحديث عن وجود التهاب يمكن أن يكون مفزعا بشكل خاص للمقبلات على هذه العمليّة ولكن لا داعي للخوف ما دمتم بين أيادي طاقم طبي ذو خبرة وطبيب جراح مختصّ في جراحة الثدي.
بعد مرور شهر واحد من جراحة الثدي، يجب عليك إجراء فحص طبي للتأكد من أن عملية الشفاء قد تطوّرت بشكل طبيعي.
في النهاية لا تنسي اتباع تعليمات وأوامر الطبيب فيما يتعلق باختيار حمالة الصدر ونوعيّة الأنشطة التي يتوجّب عليك عدم القيام بها والعلاجات بعد العملية الجراحية وذلك من أجل تحقيق أفضل النتائج.
