الجراحة التجميلية هي التخصص الذي يتضمن العديد من العمليات الجراحية لتجميل وتحسين المظهر الجسدي للشخص لبعض الأعضاء كالوجه أو الصدر أو المؤخّرة والحالة النفسيّة كذلك التي تتحسّن بتحسّن المظهر الجسدي وهذا الأمر من شأنه أن يفسّر مدى تهافت الجميع على الجراحة التجميلية التي لاقت رواجا كبيرا في العالم أجمع في صفوف الكبار والشباب والمشاهير والنساء والرجال على حدّ السواء.
ومع ذلك، فإن آخر الأبحاث قد أثبتت أيضًا أن بعض التطبيقات مثل Snapchat أو Instagram تشكّل لمستخدميها بعض العقد النفسيّة لأنهم يريدون أن يظهروا مثل الصور في التطبيقات المذكورة مع العلم أن الصور لا تعكس الوجه ولكن تدخل بعض التعديلات التي تجعله نقيا ومشدودا وأجمل من الحقيقة.
وطبقًا للعديد من الجراحين، فانهم أكّدوا أن البعض من المعنيين بالجراحة يصطحبون معهم صورة لنجم أو نموذجا أرادوا تمامًا التشبّه به، ولكن اليوم ومع ظهور الشبكات الاجتماعية مثل Instagram أو Facebook أو Snapchat، أصبحوا يصطحبون برفقتهم صورة “مفلترة” لأنفسهم ووفقًا لهذه الصورة، يطلبون الحصول على بشرة مثالية وسلسة أو أنف جميل جدًا أو شفاه فاتنة عبر عمليّة شدّ الوجه أو جراحة تجميل الأنف…
مستوى الكمال في متناول الجميع
قبل ظهور الشبكات الاجتماعية، كانت تقنية التعديلات حكرا على النجوم فقط، ولكن في الوقت الحاضر مع هذه التطبيقات يمكن الوصول إليها بدون استثناء وفي أي وقت بنقرة واحدة فقط سيتمتّع الشخص بمجموعة من التحولات الجسديّة العجيبة.
تجدر الإشارة إلى أن الفلتير التي قدمتها تطبيقات Instagram أو Facebook أو Snapchat لها تأثير كبير جدا على تقدير الذات وخاصة لدى المراهقين مما قد يسبب لهم مشاكل نفسية ويطور لهم اضطرابًا في الجسم عن طريق الرغبة في الخضوع إلى الجراحات بأي تكلفة كانت.