تسعى كل إمرأة إلى بلوغ الوجه المثالي عبر مختلف الطَرق فنجد أنَ أغلب النَساء يعتمدن عمليَات التَجميل بمختلف أنواعها للتخلص من العيوب المقلقة التي قد تجعل المرأة تشعر بالنَقص أو بعدم الثَقة في النَفس، رغم أنَ أغلب خبراء التَجميل الذين يعملون وفق القانون وقواعد السَلامة الصَارمة يرون أنَ الهدف الرَئيسي لجراحات التَجميل هو الترميم والتَصحيح والتَخلص من العيوب، لأنَ السَقوط في دوَامة عمليَات التَجميل دون مبرر قد يسبب نتائج عكسيَة وغير منتظرة لذلك فإنَ أهم المصحَات والمراكز التي تعنى بالتَجميل تعطي أهميَة كبيرة لقسم جراحة الوجه بمختلف فروعه (تجميل العيون ، الأنف ، الذقن …) فماهي أبرز خصائص هذه العمليَة ؟ ومن هم الأشخاص المعنيون بهذا النَوع من جراحات التَجميل؟
جراحة تجميل الوجه
تهدف جراحة تجميل الوجه بالأساس إلى تصحيح وترميم عيوب الوجه التي قد تعطيه مظهرا سيئا على غرار الكلف (بقع سوداء على البشرة) ،الوحمة الضخمة على الوجه ، الأنف الكبير (السنام الأنفي ) ، الفك المعوج …إلخ وبما أنَ الجراحة التَجمليَة في تطور مستمر يوم بعد يوم أصبح في إمكان الكثيرات التَخلَص من هذه العيوب والحصول على مظهر جميل خالي من العيوب وتشمل هذه الجراحة المناطق التَالية من الوجه:
• الجفون
• جميع زوايا العين
• زوايا الوجنتين
• المنطقة السَفليَة للوجنتين
• الخد
• الشفتين بمختلف زواياها
• الأنف بمختلف أجزائه وطيَاته
• الرقبة وأجزاء الوجه المرتبطة بها
• الجبين
• محيط الوجه
• الفكين والأجزاء المرتبطة والمحيطة به
لمن هذه الجراحة
التعرض المفرط للشمس والتَدخين المستمر يفقد الوجه إشراقته وشبابه وقد تصيبه بعض الأمراض الجلدية الخطيرة (كسرطان الوجه) أو ظهور الهالات السَوداء العميقة تحت العيون، والجفون العليا، إضافة إلى تكدَس الجلد والتَرهلات في المنطقة السَفليَة للوجه (الذقن والرَقبة) وهي من أبرز علامات الشيخوخة ، تواجد عيوب خلقية شديدة (إعوجاج أنف ، فك ،تشوهات عرضية معينة …إلخ ) ، جميع هذه العوامل تستوجب إستشارة خبير أو مختص في جراحة تجميل الوجه لتحديد العلاج المناسب وإختيار الطريقة المثالية للتخلص من هذه العيوب والشَوائب .
كما يمكن الجمع بين جراحة الوجه مع جراحة تجميل أخرى التابعة لجراحات تنسيق القوام من الجسم وغيرها من العمليات التي يمكن إجراؤها بالتَوازي مع عمليَات تجميل الوجه .