لإجراء عملية تكبير الثدي تعدّ مرحلة اختيار الغرسات في الجراحة التجميلية، أمرا ضروريا خاصّة بالنسبة للأطباء والخبراء في هذا المجال.
لذلك سيمنحكم هذا المقال فكرة عن الأنواع المختلفة لغرسات الثدي من أجل تحقيق نتيجة أفضل تتوافق مع فكرتكم حول الثدي المثالي.
طبيعة الغرسات الاصطناعية
انّ غرسات الثدي تتكون أساسا من السيليكون وهو لا يشكّل خطرا على الصحة لأنه حتى الآن لم تظهر أي دراسة تؤكّد على أن وجود السيليكون في الأطراف الصناعية يرتبط بأمراض معينة.
هناك نوعان من الأطراف الصناعية: الغرسات المملوءة بمحلول فسيولوجي والغرسات المملوء بالسيليكون.
- -تُستخدم الغرسات الأولى خاصّة بالنسبة للشابات اللواتي يتمتعن بنوعية جيدة من الجلد ويعانين من مشكلة عدم التناسق في الصدر.
- -أما السيليكون وهو الأكثر استخدامًا من قِبل النساء نظرًا لإن الطبيب يمكنه التحكّم في حجم الثدي وفقا لرغبات المرأة الخاضعة للجراحة.
شكل الأطراف الاصطناعية
- الأطراف الاصطناعية المسطحة
كما يوحي الاسم، يكون لهذه الأطراف الاصطناعية شكل عريض ومسطح. أنها تناسب المرأة التي ترغب في سد الفجوة في الجزء العلوي من الثدي كما هو الحال مع النساء بعد الحمل.
- الأطراف الصناعية المستديرة
تتناسب الأطراف الاصطناعية المستديرة مع النساء اللواتي يرغبن في الحصول على ثدي قوي ومثير.
هذا الزرع قابل للتعديل وفقا للقياسات التي سيجريها الطبيب للمعنية بالأمر.
- الأطراف الاصطناعية
هذه الأطراف الاصطناعية هي على شكل كمثرى أو قطرات ماء.
ولقد لاقى هذا النوع استحسان العديد من النساء بفضل شكله الطبيعي حيث يناسب النساء ذوات الثدي الصغير.
استنتاج
نتبيّن من خلال هذا المقال أن اختيار الغرسات الاصطناعية هي خطوة مهمة للغاية في عملية تكبير الثدي حيث يعتمد هذا الاختيار على عدة عوامل يمكن أن يحدّدها الطبيب الخاص بكم.
