يشير مصطلح تجميل الأنف إلى الجراحة التجميلية والبلاستيكية لهذا العضو الذي يتوسّط الوجه، والهدف من عملية تجميل الأنف هو تحسين شكل الأنف أو اصلاح بعض المشاكل التي يعاني منها وذلك لما يحمله من تأثير هام على الشكل الخارجي للشخص.
وكما ذكرنا فيمكن تحقيق كلا الهدفين في عملية واحدة بما معناه يمكن تصحيح مشاكل الجهاز التنفسي خلال عملية جمالية، الا أنه من المهم في هذه الحالة ابلاغ الطبيب المختص بهذه المشاكل في الاستشارة الأولى لكم لأنه قد يكون من الضروري اجراء بعد الصور أو الفحوص للأنف.
قبل عمليّة تجميل الأنف يجب مناقشة الهدف الجمالي وتطلعات المعني بالأمر مع الجراح وأحيانًا مع المرافقين. لتسهيل القرار، حيث يمكن أن يستخدم الجراحون بعض التقنيات الحديثة والعصريّة التي تسمح تخيّل أشكال مختلفة لنتائج الـ “أنف جديد”.
وكما هو معلوم فانّ شكل الأنف يؤثّر تأثيرا ملحوظا في بناء شخصيّة الفرد، فاذا أصاب هذا العضو خلل أو عيوب خلقيّة من المؤكّد أن تهتزّ ثقة الفرد بنفسه ويصبح موضوع سخرية أمام أقرانه أو زملائه لذلك تساعد عمليّة تجميل الأنف على تحسين الصورة الذاتية التي يكتسبها الفرد خلال نشأته في المجتمع.
الا أنه يفضل إجراء عملية تجميل الأنف إذا كانت ذات أبعاد جمالية بعد 18 عامًا، وهو العمر الذي يتوافق مع استكمال مرحلة النمو أما ان كانت لغرض تصحيح اشكال يتعلّق مثلا بالتنفّس فيمكن أن تتم العمليّة وفق السنّ والظرف الزماني الذي يحدده الطبيب حينها.
يمكن أن يتمّ تقسيم عمليّات تجميل الأنف على هذا النحو:
عمليّة تجميل الأنف لأغراض جمالية، والتي تهدف إلى تعديل مورفولوجيا الأنف لتحسين مظهره.
عملية تجميل الأنف لأغراض طبية، وذلك لعلاج صعوبات التنفس بسبب الانحراف وتشوه الحاجز الأنفي…
عملية تجميل الأنف الترميمية، والتي تجرى بعد الصدمة مع كسر في الأنف أو تشوه خلقي.
بعد الانتهاء من عمليّة تجميل الأنف ينصح الأطباء الالتزام بالراحة التامة وعدم ممارسة أي نشاطات متعبة.
من الناحية النظرية، يجب الانتظار لمدة شهر لاستئناف الرياضة حتى بعد احترام هذه الفترة، من الضروري تجنب الرياضات العنيفة يمكن المشي السريع أو الركض.