جميعنا نحلم ببطن مشدود ومثالي، الرجال والنساء على حدَ السَواء، في الماضي كان من السهل الحصول على بطن مصقول دون طيات ودهون زائدة عن طريق المداومة على التَمارين الرَياضيَة فقط ،ومع تغيَر الظروف الحياتيَة للإنسان الحديث لم يعد من السَهل إيجاد الوقت الكافي للمداومة على الرياضة ومع ظهور جراحات السمنة والطرق الطبية والتجميليَة المتطوَرة المساعدة على التخلص من مشكل السمنة المفرطة والدهون أصبح أغلب الأشخاص الذين يأملون في الحصول على بطن مسطح وجميل يفضَلون الخضوع إلى عملية شد البطن فماهي خصائص هذه العمليَة ؟وأين تبرز نجاعتها ؟
وحسب معلومات صادرة عن الجمعيَة الأمريكيَة للجراحة التجميليَة سنة2009، تصنَف عمليَة شد البطن واحدة من مجموع الخمس عمليات تجميلية الأكثر شيوعاً في العالم والتي تلقى رواجا كبيرا من قبل روَاد وعشاق عالم جراحات التجميل إلى جانب عملية تكبير الثدي، وجراحة تجميل الأنف، شفط الدَهون، شد الجفون.
ماهي عمليَة شد البطن؟
تعتبرعمليَة شد البطن حلا مناسبا للحالات التي تكون فيها البطن مترهلَة وتعاني من الزوائد الجلديَة المفرطة خاصَة على المستوى السفلي من البطن وقد ينصح طبيب التجميل بهذه الجراحة في حالة ترهَل عضلات البطن أيضا الحصول على بطن مسطح. ومثالي
من المؤهل المناسب لعملية شد البطن؟
غالبا ما يقع اللَجوء إلى هذا النَوع من الجراحات بعد الولادة بسبب التَمدد الذي يصيب جلد البطن أثناء الحمل، حيث تتكدَس زوائد جلدية كبيرة قد تبقى ولاتزول حتَى بعد الولادة وقد تصاب المرأة بضعف في جدار البطن بسبب الحمل ،كما يمكن إعتماد هذه الجراحة بهدف التَخلص من السمنة والدهون الزَائدة المتراكمة بالبطن والتي لا يمكن إزالتها عن طريق الرياضة فقط.
خصائص عمليَة شد البطن
للخضوع إلى عمليَة شد بطن مثاليَة يجب أن يخضع المريض إلى مجموعة من القواعد والشَروط أهمَها التوقف عن التدخين قبل أسبوعين من إجراء الجراحة حيث أثبتت أغلب الدراسات المنجزة حول التدخين أنَ هذه العادة السيَئة تزيد من إمكانيَة وقوع مضاعفات خطيرة أهمَها نخر الجلد لذلك يرى أطبَاء جراحات السَمنة أنَ أفضل طريقة للوقاية من مختلف المخاطر الإبتعاد التَام عن العوامل المهيَجة لمختلف المضاعفات ، ولكن عموما تبقى عمليَة شدَ البطن غير خطيرة ولا تتطلب وقتا طويلا لإستعادة المريض عافيته حيث يمكن العودة إلى النشاط الطبيعي باستثناء رفع الأحمال الثقيلة أو النشاط البدني الشاق بعد فترة النقاهة اللاَزمة وهي ما يقارب عشرة أيام وحسب وضع كل حالة ، ولكن في مجمل الأحوال تمتدَ مدة الشفاء من 10 أيَام إلى أسبوعين .
ملاحظة هامَة
يجدر التَذكير أنَ هذه العملية ليست وسيلة نهائيَة للتخلص من الوزن الزَائد ، بل مجرَد حلا تجميليا يهدف إلى صقل الجسم وتنسيق القوام لذلك تعتبر عنصرا مكمَلا لعمليَة فقدان الوزن لأنَها تساعد على التخلص من الزوائد الجلدية الموجودة في مناطق مختلفة من الجسم التي قد تظهر بسبب إنقاص الوزن، وللقضاء على الترهلات الجلدية الناتجة عن الريجيم وأنظمة التنحيف تصبح عملية شد بطن ضرورة لا مفر منها للحصول على بطن مشدود ومثالي .
ومن الملاحظات التي يجب أخذها بعين الإعتبار أيضا ضرورة الإلتزام بالفحوصات والتحاليل الضرورية قبل الخضوع لعمليَة الشدَ للتأكَد من خلو الجسم من الأمراض التي يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على الإنسان بسبب هذه العمليَة .