المظاهر مهمّة جّدا على عكس ما يعتقد البعض منا، ولا تختلف أهميّتها على أهميّة الأخلاق الحميدة والعالية.
وكما نحرص على التحلي بالصفات الحميدة والتواضع والطيبة يجب أن نحرص كذلك على الاهتمام بمظهرنا الخارجي الذي سيعكس بدوره جمالنا الداخلي.
وللمظهر الحسن مزايا عديدة من أهمّها تكوين صداقات وعلاقات متينة مع الآخر حيث سيكون التواصل مع الغرباء سهلا لكسب ودّهم والقرب منهم لتنعموا بحياة اجتماعيّة ناجحة، كما يساعد الجمال الخارجي الأشخاص على تكوين شخصيّة مستقلّة وصلبة وثقة بالنفس تساعدهم على الابتعاد من الاكتئاب والعزلة والاحراج أمام العالم.
وقد نجح مجال الجراحة التجميليّة في مساعدة لا المشاهير فقط بل عامّة الناس كذلك على الحصول على جسم مثالي من خلال اصلاح وترميم أعضاء الجسم للفوز بجمال أخّاذ وساحر.
ومن بين أهم ما وصل إليه طب التجميل نذكر عمليّة تكبير ربلة الساق الناجحة والتي لاقت رواجا كبيرا لما تمنحه من قوام متناسق وعضلات مشدودة ومرفوعة.
وربلة الساق هي الجزء الخلفي الذي يوجد في الساق وهي عبارة عن عضلة لها عدّة وظائف ومهام وتسمّى كذلك “بطّة الرجل”.
وغالبا ما يهتمّ الرجل بهذه العضلة عبر تقويتها من خلال ممارسة الرياضة لأنها تساهم في خلق مظهر الفحولة والرجولة والقوّة، ولكن يولد بعض الرجال بمشاكل صحيّة من بينها ضمور أو ضعف في العضلات الأمر الذي ينتج عنه بنية جسديّة غير متوازنة وغير جذّابة.
لذلك تعتبر عمليّة تكبير ربلة الساق الحلّ المثالي لمن يعاني من الاشكال المذكور أعلاه، فهي عمليّة تجرى تحت تأثير التخدير العام يعمل إثره طبيب التجميل على تكبير ورفع ربلة إما عبر تقنية حقن الدهون أو زرع السليكون.
ويتمّ الاختيار بين التقنيتين وفقا لحالة المعني بالأمر وبوضعه الصحي وبالطريقة التي تضمن له الحصول على نتائج جيّدة.
ولكن تعتبر جراحة رفع ربلة الساق عن طريق حقن الدهون طبيعيّة لأنّ طبيب التجميل سيعمل على شفط الدهون الذاتيّة من مناطق مختلفة في الجسم كالبطن ليعيد حقنها في ربلة الساق.
ان الأهمّ من طريقة اجراء عمليّة رفع ربلة الساق هو مدى تطبيقكم لنصائح وأوامر الطبيب بعد الجرحة
والتقيّد بها، وذلك لضمان الحصول على المظهر الذي تحلمون به منذ أمد بعيد.
ومن الضروري كذلك الالتزام بزيارة الطبيب بصفة دورية وعند الحاجة للاطمئنان على سلامتكم وصحّتكم.
