تعتبر جراحة تجميل الذقن من عمليَات التَجميل التي تلقى رواجا كبيرا في إختصاص جراحة الذقن حيث تعمل على تحقيق تناسق ملامح الوجه وتزيل مختلف العيوب الفكيَة كالإعوجاج والإرتخاء ، الفكَ الغائر والفك المتقدَم وغيرها من العيوب التي يمكن أن تطال جمال الوجه وتقاسيمه وتجعل الإنسان سواء كان رجل أو امرأة يشعر بالنقص وبالحرج والتَخوَف من نقد وسخرية الآخرين وهذا ما جعل هذه العمليَة تستحوذ على إهتمام الجميع إضافة إلى الإقبال الكبير الذي يشهده هذا الإختصاص خاصَة وأنَها تهدف إلى إعادة تشكيل الذقن وتجميله .
خصائص جراحة تجميل الذَقن
يؤكَد خبراء جراحة تجميل الذقن أنَ المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه أهم مراحل هذه العمليَة ينحصر في هدفان يرتبطان إرتباطا وثيقا بعمليَة إعادة تشكيل الذقن فإما تجرى العملية لتكبير حجم الفك وذلك عن طريق الحقن أو بتقليص حجمه من خلال جراحة في العظم ، كما يمكن للمريض الخضوع إلى جراحة مزدوجة تندرج ضمن جراحة الوجه والفكين حيث يمكن للمريض إجراء جراحة تجميل أنف وذقن في آن واحد ففي بعض الحالات قد يتطلَب حجم الذقن تكبيرا أو تصغيرا في حجم الأنف بالشكل الذي يكون فيه مظهر الذقن والأنف متناسقا ، طبيعيا ومتوازنا.
خصائص جراحة تجميل الذقن
في غالب الأحوال يجري جراح التجميل أو الطبيب المختص في جراحة الوجه والفكين هذه الجراحة عن طريق إستخدام التَخدير الوريدي للمريض، كما يمكن إجراء هذه العملية أيضاً تحت تأثير التخدير العام.
والمميز في هذا النوع من أنواع الجراحة التجميلية أنَه يمكن مزجها مع أي جراحة تجميلية أخرى حتَى الجراحة العامة خاصة في إختصاص جراحة الوجه والفكين ذات الصبغة العلاجية (تسهيل المضغ، علاج الفك المرتخي …) أمَا إذا كان الهدف تجميليا وبسيطا فقط تستغرق هذه العمليَة ما يقارب ال30 دقيقة فقط.
وتعتبر جراحة تجميل الذقن من العمليات التي لا تحتوي على مضاعفات محددة ولكن تبقى كغيرها من العمليات التَجميليَة والجراحية لا بد من توقع جميع الإحتمالات الممكنة الوقوع بعد العمليَة (عدم ثبات الحشوة في مكانها، أو خروجها عن ،الإلتهابات ،رفض الجسم الحشوة أو الأعضاء الدخيلة (العظام ،المواد المعتمدة …) وهذا ما يتطلَب إزالتها بسرعة ،ولكن في مجمل الحالات لا تعتبر جراحة تجميل الذقن خطيرة جدَا ولكنها لا تخلو منها أيضا ولهذا السبب هي تتطلب خبرة كبيرة من قبل جراح التجميل ودقة عالية أثناء الإجراء .