من قال إنَ العناية بالشَعر مقتصرة عن النَساء فقط فهناك العديد من الرَجال الذين يولون إهتماما كبيرا لمظهر شعرهم وأناقته بشكل عام فنجدهم يبحثون عن أفضل المستحضرات والزَيوت والمثبَتات (الجيل ) للحصول على شعر ناعم وللتخلَص من مختلف المشاكل التي يمكن أن تصيب الشَعر ، فيصبح الرَجل أسير المستحضرات والكريمات الرَجاليَة التي قد تضرَ بشعره أكثر من أن تنفعه خاصَة وأنَ الإستعمال المفرط لهذه المنتجات الإصطناعيَة تتلف الشَعر وتتسبَب في تقصَفه وتعرَضه إلى العديد من المشاكل بسبب ما يمكن أن تحتويه من مواد كيميائيَة مضرَة .
وبما أنَ أغلب خبراء التَجميل وحتى أطبَاء الأمراض الجلدية وفروة الرَأس يولون إهتماما كبيرا بكل ما يخص شعر المرأة قدَم خبير التَجميل الشَهير جاويد حبيب مجموعة من النَصائح للحصول على شعر صحي وخالي من مختلف المشاكل كالصلع الذي يجعل العديد من الرَجال يلجؤون إلى عمليَة زرع الشَعرللتخلَص منه، هذه أفضل الخطوات والطَرق للعناية بالشَعر عند الرَجال :
نصائح بسيطة للعناية بالشَعر عند الرجال
الحرص على الأكل الصحَي والسليم الغني بالمكوَنات الغذائيَة الدَاعمة للشَعر كالكلسيوم ، الحديد إلخ وهي عناصر مفيدة نجدها بالفول السوداني ، الزَبيب ، البيض ، السَبانخ ، الأفوكادو ، الصويا ….إلخ .
العناية بالشَعر حسب طبيعته أي إذا كان دهنيَا فذلك يتطلَب غسله من 3 إلى 4 مرَات في الأسبوع للمحافظة على لمعانه وجماله ، في حين يجب التَقليل من شطفه وغسله إذا كان من النَوع الجاف أي مرَة واحدة أو مرَتين فقط في الأسبوع ومن مرَتين إلى ثلاثة إذا كان من النَوع العادي مع ضرورة تجنَب إستعمال الماء شديد السَخونة عند غسله بغض النَظر عن طبيعته فمهما كان الشعر جافَا أو دهنيَا ، خشنا أو ناعما يفضَل غسله دائما بالماء الدَافئ أو الفاتر.
من المعروف عن المرأة أنَها تستخدم كثيرا مجَفف الشَعر بعد غسله وهذا الأمر ليس بالأمر الضَروري بالنَسبة للرًجل :
-أوَلا غالبا ما يكون شعر الرَجل قصيرا ولا يحتاج إلى مجفَف الشَعر ليصبح جافَا فتكفي منشفة ناعمة تخلَصه من المياه العالقة به بعد الغسل .
-وثانيا لأنَ مجفَف الشَعر يدمَر بصيلاته ويجعله يبدو جافَا وباهتا .
وبما أنَ الرَجال يعتبرون أكثر حركيَة وتنقلا من النساء فهم يخرجون ويتنزَهون ويمارسون الأنشطة الرَياضية أكثر من المرأة لذلك فإنَ أهمَ شيء يجب أن يقوم به الرَجل لتجنَب متاعب الشَعر هو تجنَب تعريض الشَعر لأشعَة الشَمس الحارقة خاصَة أثناء الظَهيرة حيث تبلغ الحرارة ذروتها لأنَ أشعَتها تضر بالشَعر وتتلفه فيصبح ضعيفا ومتقصَفا .
