ما أن تنتهي فرحة الزَواج وحلم الفستان الأبيض يبدأ حلم جديد بمراودة قلبها المليء بالأماني والشَوق إلى الحنان والدفىء إنَه حلم الأمومة الذي لا تستغني عنه أي إمرأة ولا تساوم عنه أي أنثى ولكن هل هذا الواقع الجميل يطرق باب الجميع أم أنَه قد يتأخرَ أو يرفض زيارة بعض الأزواج الذين شاء القدر والمشيئة الإلهيَة أن يحرموا من نعمة الإنجاب لأسباب معلومة وغير معلومة ، هذه المأساة دفعت بالأطبَاء والخبراء الذين إعتادوا صناعة الأمل في قلوب الحيارى بأن يطوَروا ويكتشفوا طرقا وتقنيات ناجعة تعرف اليوم بالإنجاب عن طريق المساعدة الطبيَة كالتلقيح المجهري ، التَلقيح الإصطناعي، طفل الأنبوب وتعتبر هذه الأخيرة الأفضل والأكثر إعتمادا على الإطلاق خاصَة بعد النَجاحات والنَتائج المبهرة التي حققتها في السَنوات الأخيرة .
وبعد أن إكتسحت تقنية طفل الأنبوب العالم بأسره وزرعت الأمل في قلوب الملايين حول العالم وجد خبراء هذه التقنيات أنَه لا بد من تطوير وتحديث هذه التقنية وجعلها متجاوبة أكثر فأكثر مع متطلَبات الأزواج وأحلامهم إلى أن أصبح اليوم من الممكن تحديد جنس مواليد طفل الأنبوب وهي خطوة إعتبرها أهل الإختصاص سابقة من نوعها التي من شأنها أن تعزَز ثقة الأزواج بتقنيات الإنجاب بمساعدة طبيَة.
أهمَ الخطوات المعتمدة
وصف أدوية للأم الأم أدوية تعمل على إنتاج البيوض المحفَزة لجعل المولود ذكراً أو أنثى منها مركبات (FSH) و ( LH) وكلوميغتي سترات ومقلدات gmrh إضافة إلى إعتماد عمليَة العزل القائمة على عزل وإقصاء النطاف المذكرة التي تحوي الصبغي ( Y ) وحقنها للبيضة وعزل نطاف الذكورة عن النطاف المؤنثة من خلال طرق كيميائية مخبرية ويرى أطبَاء الإنجاب بمساعدة طبيَة أنَ نجاح تجربة تحديد جنس المولود في عمليَة طفل الأنبوب مضمونة وممكنة 100٪ وهذا ما يفسَر الإرتفاع الهائل للأزواج الذين يقبلون على هذه التقنية في السَنوات الأخيرة وتزايد معدَل الثَقة في مثل هذه التقنيات .
الغذاء له دور أيضا
كما يؤكَد أطبَاء الأطفال وخبراء أمراض النَساء والتَوليد أنَ الغذاء له دور كبير في تحديد جنس المولود وهذا ما أثبتته دراسة حديثة ظهرت في واشنطن والتي أكَدت أنَ نوعية الأطعمة المتناولة من قبل المرأة تؤثَر وبشكل مباشر على جنس المولود حيث ذكرت هذه البحوث أنَ إرتفاع نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء إضافة إلى تقليل نسبة الكالسيوم وإنخفاض معدَل الماغنسيوم يمكن أن يحدث تغييرات في جدار البويضة فتجذب الحيوان المنوي الذكري y وتقصي الحيوان المنوي الأنثوي x فينتج الحمل عن مولود ذكر وعند حدوث العكس أي في حالة ارتفاع نسبة الكالسيوم وزيادة المغنسيوم تكون النتيجة مولودة أنثى.